تقع مدينة الريصاني في الجنوب الشرقي للمغرب، وهي تعتبر البوابة الرئيسية إلى الصحراء الكبرى. تتبع الريصاني إدارياً لجماعة مولاي علي الشريف وهي جزء من إقليم الرشيدية. تأسست هذه المدينة التاريخية على أنقاض مدينة سجلماسة القديمة، والتي كانت مركزاً تجارياً مهماً في العصور الوسطى.
يعود اسم “الريصاني” إلى الريسوني، وهو أحد الألقاب التي أطلقت على سكان المنطقة. يعكس هذا الاسم التراث الثقافي والتاريخي الغني للمنطقة.
تقع الريصاني على الخريطة في الجهة الجنوبية الشرقية من المغرب، على بعد حوالي 22 كيلومتراً من الرشيدية. تحيط بها سلسلة من القصور التاريخية التي تشكل جزءاً من التراث الثقافي للمنطقة.
تتميز الريصاني بعدة معالم تاريخية وثقافية تجعلها وجهة سياحية مميزة:
تشكل جماعة مولاي علي الشريف مركزاً إدارياً مهماً في الريصاني، وتضم العديد من القصور والمواقع التاريخية.
الريصاني ليست مجرد مدينة عادية، بل هي نافذة على تاريخ وثقافة منطقة تافيلالت، بما تحتويه من معالم تاريخية وأسواق تقليدية وبيئة صحراوية فريدة. تعتبر زيارة الريصاني فرصة لاكتشاف الجذور الثقافية والتاريخية للمغرب والاستمتاع بجمال الطبيعة الصحراوية.
زيارة الريصاني تُعد تجربة لا تُنسى، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الصحراء واستكشاف ثقافة وتقاليد السكان المحليين.
نقترح عليكم مجموعة من الرحلات لاستكشاف بالضغط على الرابط التالي errachidiasite.com وللمزيد من المعلومات، المرجو التواصل معنا عبر الهاتف أو الواتساب على الرقم 0640257392.
بهذا، تقدم الريصاني تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة والاستكشاف.